علي أي حال
أحبك يا مصر طوق نجاة ... أحبك جداً بحق الاله
فأنتي الكنانة وأنتي جحيماً لكل الغزاة
أقول بصدق وكلي إعتزاز ... أحبك حباً تعدي الحياة
وإن خيروني بوطن ٍ أعيش ... فلن أرضي موتي بوطن ٍ سواه
تعودت فيكي ضياع الآمال
وكل الذي كان سهلاً لديا .. بأرضك أضحي محالُ ُ محال
وأحلام عمري تموت بصدري فصرت أبيع المني بالخيال
أحبك ليس لديا إختيار وليس لبعدي عليك إحتمال
أسافر صوب البلاد الجميلة وألعن كل الذي فيك قال
شعراً ونثراً وسماكي وطناً وأطرح فى نفسي هذا السؤال
أهذا الذي فيه يوماً تربي .. أعز النساء وأوفي الرجال ؟
أراك تباع على الطرقات بنفس النساء ونفس الرجال
فماذا أقول لكي تحتويني أقول أحبك على أي حال
بكل الوسائل باعوا القضايا .. وصرنا عبيداً وصرنا رعايا
ولن أخشي فى الحق لومة لائم .. فمنذ ولدنا ونحن ضحايا
إلى أين سوف يسير القطار .. وكيف سنختم تلك الحكايا
يرضيك يا شعب هذا الوطن .. حياة المزلة والأغلال
فما عدت تعرف من أين حتي تجيب السؤال
وليس الذي باع منك غريباً .. فهم من تصدوا لكل إحتلال
على كل حبة رمل ٍ دماهم .. تخطوا السدود وشقوا القنال
أراني ألملم كل كلامي .. وأغزل بين سطوري مقال
على كل باب يباع الضمير .. وأرخص سعر لمن يستجير
وصاح الحرام بوجه الحلال .. فأضحي التدين أمرُ ُ خطير
على أي درب ٍ غدونا نسير
ونرضي المهانة فى كل حال
ورغم الذي قيل أو ما يقال
أحبك يا مصر رغم الجدال
أي مات فى حب هذا التراب
وما باع يوماً ولا استغني عنه
ولا دق فى غير بابك باب
وجئت أذيع بياني عليكم
أنا نبت ُ جيل ٍ من الاغتراب
شباب ُ ُ ... إذا قلت فينا صواباً
شباب ُ ُ من الذل شاخ وشاب
نعيش ظلاماً ونمضي حطاماً بغير اتجاه
وفي آخر السير نلقي سراب
وعدتينا يا مصر أن نستقر
ومن ذلك القهر سوف نفر
ونُلقي بأرواحنا نذوق العذاب
ولا نلقي فى الدفن حتي التراب
بصدري زعيمُ ُ يصارع ظلماً
آراه إليا أناب وتاب
وما زلت أطرح هذا السؤال
سنبقي كثير نحبك مصرُ .. وترقص فوق الذئاب كلاب
سنبقي نحن الضوء البعيد
ومازال فى كل شئ ٍ جدال وسوف نثور ويبقي إحتمال
أخيراً أقول أحبك مصر ً .. أحبك مصر على أي حال
أحبك يا مصر طوق نجاة ... أحبك جداً بحق الاله
فأنتي الكنانة وأنتي جحيماً لكل الغزاة
أقول بصدق وكلي إعتزاز ... أحبك حباً تعدي الحياة
وإن خيروني بوطن ٍ أعيش ... فلن أرضي موتي بوطن ٍ سواه
تعودت فيكي ضياع الآمال
وكل الذي كان سهلاً لديا .. بأرضك أضحي محالُ ُ محال
وأحلام عمري تموت بصدري فصرت أبيع المني بالخيال
أحبك ليس لديا إختيار وليس لبعدي عليك إحتمال
أسافر صوب البلاد الجميلة وألعن كل الذي فيك قال
شعراً ونثراً وسماكي وطناً وأطرح فى نفسي هذا السؤال
أهذا الذي فيه يوماً تربي .. أعز النساء وأوفي الرجال ؟
أراك تباع على الطرقات بنفس النساء ونفس الرجال
فماذا أقول لكي تحتويني أقول أحبك على أي حال
بكل الوسائل باعوا القضايا .. وصرنا عبيداً وصرنا رعايا
ولن أخشي فى الحق لومة لائم .. فمنذ ولدنا ونحن ضحايا
إلى أين سوف يسير القطار .. وكيف سنختم تلك الحكايا
يرضيك يا شعب هذا الوطن .. حياة المزلة والأغلال
فما عدت تعرف من أين حتي تجيب السؤال
وليس الذي باع منك غريباً .. فهم من تصدوا لكل إحتلال
على كل حبة رمل ٍ دماهم .. تخطوا السدود وشقوا القنال
أراني ألملم كل كلامي .. وأغزل بين سطوري مقال
على كل باب يباع الضمير .. وأرخص سعر لمن يستجير
وصاح الحرام بوجه الحلال .. فأضحي التدين أمرُ ُ خطير
على أي درب ٍ غدونا نسير
ونرضي المهانة فى كل حال
ورغم الذي قيل أو ما يقال
أحبك يا مصر رغم الجدال
أي مات فى حب هذا التراب
وما باع يوماً ولا استغني عنه
ولا دق فى غير بابك باب
وجئت أذيع بياني عليكم
أنا نبت ُ جيل ٍ من الاغتراب
شباب ُ ُ ... إذا قلت فينا صواباً
شباب ُ ُ من الذل شاخ وشاب
نعيش ظلاماً ونمضي حطاماً بغير اتجاه
وفي آخر السير نلقي سراب
وعدتينا يا مصر أن نستقر
ومن ذلك القهر سوف نفر
ونُلقي بأرواحنا نذوق العذاب
ولا نلقي فى الدفن حتي التراب
بصدري زعيمُ ُ يصارع ظلماً
آراه إليا أناب وتاب
وما زلت أطرح هذا السؤال
سنبقي كثير نحبك مصرُ .. وترقص فوق الذئاب كلاب
سنبقي نحن الضوء البعيد
ومازال فى كل شئ ٍ جدال وسوف نثور ويبقي إحتمال
أخيراً أقول أحبك مصر ً .. أحبك مصر على أي حال