أخبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار البحيــــــــــره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جريدة أخبـــــــــار البحيره


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مصطفى زايد مكايد يكتب عن الانتخابات

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1مصطفى زايد مكايد يكتب عن الانتخابات Empty مصطفى زايد مكايد يكتب عن الانتخابات الإثنين يناير 02, 2012 12:14 am

مصطفى زايد



حمام للبيع
بقلم – مصطفي زايد
فى البداية لابد وأن أبارك وأهنئ كل من حالفه الحظ وأصبح نائباً للبرلمان الجديد وأذكره فقط أن المسئولية كبيرة جداً ولابد أن ينسي تماماً انتمائه الشخصي ويعمل لصالح الوطن فقط خاصة فى تلك الظروف العصبية التى تمر بها البلاد وأبارك أيضاً لمن لم يحالفه الحظ لأنهم خاضوا معركة شرسة ولكنها لم تكن شريفة ولم تخلو من التزوير بنوعيه .. تزوير مادي ومعنوي فالمادي حدث فى أكثر من لجنة إدلاء بالأصوات وحتي الفرز لم يخلو منه فقد تم إثبات حالة تزوير على مرأي ومسمع الجميع فى مجمع الفرز خاصة فى لجنة مغنين والتى ثبتت بها حالة تزوير وقام أحد الموظفين بصفع زميله على وجهه وأخرجه من اللجنة عندما وجده يزور لأحد الحزبين المتنافسين على القمة وقامت الدنيا ولم تقعد لأكثر من ساعتين ومع ذلك لم تلغي هذه اللجنة ولم يتم إعادة فرزها وكذلك أيضا الورقة الدوارة فى لجنة مدرسة أحمد عبد الغفار بالدلنجات والتى دخلت أكثر من مرة أما التزوير المعنوي فهي تلك اللجان الشعبية التى كانت تنصب أمام اللجان على مسافة لا تتجاوز العشرة أمتار مخالفة لكل القانونين من ناحية وللديمقراطية التى يطالبون بها من ناحية أخري أضف إلى ذلك فتيات الأحزاب التى كانت تقف على قارعة الطريق لتقوم بعملية غسيل مخ لكل ناخب قبل أن يصل لهذه اللجان رغم أن صوت المرأة عورة ولكنه لم يعد عورة فى هذا اليوم وأصبح ( حرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس ) ثم لم تلبث أن تمر حتي تجد بين كل متر ومتر رجلين أو أكثر يرتديان زي المرور السياسي ويقدمان لك رموز مرشحيهم فقط ويقوموا بتعليمك من جديد كيف تدلي بصوتك لهم فقط وإذا قلت لهم ( طب أنا عايز الوفد أو الكتلة أو أي حزب آخر ) تجد الوجوه قد تغيرت وكشروا عن أنيابهم وإذا كنت سعيد الحظ يتركونك وشأنك أما إذا كررت عليهم السؤال فيقولون لك لا تعطي هذه الأحزاب يا أخي فهي أحزاب كافرة ووثنيه وليبراليين وكل شئ عندهم مباح هذا بالنسبة للوفد أما بالنسبة للكتلة المصرية فيقولون لك هذا حزب نجيب سويرس الكافر فتنقلب رأس الرجل وتتغير ملامح وجهه وقلبه ناهيك عن المجموعات التى كانت تخرج الناس من بيوتهم أو تقابلهم فى التكاتك قبل أن يصلوا للجان الانتخاب وهؤلاء مثل تجار الحمام الذين يأخذون أمتعة السيدات يوم السوق ويفتشونها سائلين ( معاكي حمام يا حاجة ) ويبدأون فى الضغط عليها حتي تبيع حمامها ودجاجها وعدسها وما ملكت أمتعتها ولم يكن هذا هو كل شئ ولكنهم شوهوا صورة شباب الثورة أنفسهم الذين انقسموا بين باقي الأحزاب الليبرالية فأصبحوا ( شوية عيال بايظين عايزين يخربوا البلد ) وهم من ضحوا بأرواحهم من أجل أن تنعم مصر بالحرية وللأسف جنوا ثمارها بطرق غير شرعية وبصورة أساءت للديمقراطية وتسللوا إلى عقول البسطاء واعدين الناس بما لا يملكونه ومحذرينهم بما ليس فى سلطانهم فأوهموا الناس أن من يؤيدونهم يدخلون الجنة وغيرهم ليبراليين ومن يؤيدونهم يدخلون النار وهذه حقيقة وجزء من الدعاية السلبية والإشاعات الوهمية التى بعثروها فى عقول البسطاء ولذلك لم تكن معركة شريفة ومن فيهم يعترض على ما أقول فليقل لي أحدهم ماذا كنت تقول عندما تذكر الأحزاب الأخري أمامك هل خرج من لسان أحدهم مرة وحيدة أنها أحزاب محترمة ومشاركتها إيجابية بالطبع لا على عكس ما كانت تقول هذه الأحزاب عنهم ونحن أولهم حتي فى مؤتمراتنا كنا نقول إعطي صوتك لمن يستحق ولا تفرق بين حزب وآخر فكلنا مصريين ولكن للأسف تحولت الانتخابات إلى غزوة بين طائفتين كلتاهما مسلمتين وتسعي لمصلحة البلد وليست مصلحة شخصية ولكني لم أري انتخابات بهذه الطريقة طيلة حياتي وإذا كنت أهزي بكلام غير معقول فهذا ليس من تأثير الصدمة فأنا لم أصدم أصلاً لأني كنت أتوقع ما حدث قبل ذلك بكثير بل نحن أعضاء جريدة أخبار البحيرة صرحنا بالنتيجة مسبقاً لأن الرؤية كانت واضحة تماماً فما كان يحدث فى المرحلة الأولي أمام اللجان وفى بيوت البسطاء كانت بشائره تتضح وثماره كانت بديهية وأكرر أنا لست حزيناً لما حدث ولكني حزيناً لما ألقوه على رؤسنا من إشاعات كاذبة وتشويه لا يمت للحقيقة بصلة أما التوفيق أو عدمه فهي إرادة الله عز وجل وأكرر تهنئتي للفائزين بالمقاعد وأيضاً لمن تقدموا للترشيح كما سبق وأن ذكرت فى العدد الماضي قبل الانتخابات وأتمني أن يكون هناك نسيج وطني محترم فى هذا البرلمان لا تطغوا فيه الأغلبية لأنها ستتحول إلى ديكتاتورية لن تكن أبداً فى صالح البلاد كما أشكر فى النهاية كل شباب الدلنجات ومركز بدر المحترمين وكل من حملًني جميلاً بإعطائي صوته وأعدهم أني مازلت فى خدمتهم أنا وكل فريق عمل أخبار البحيرة كما أتمني من الله أن يعين النواب الجدد على قضاء حوائج المواطنين فى مصر الحبيبية

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى