بالأمس القريب ودعنا عُرساً سياسياً جميلاً وهو إنتخابات مجلس الشعب بالدائرة الثانية قوائم والدائرة الرابعة فردي بالبحيرة ولاشك هذا العُرس قد فرح فيه من فرح وهم بالتأكيد من آل إليهم الكرسي هم وأنصارهم وحزن فيه من حزن وهم بالتأكيد من ضاع منهم الكرسي هم وأنصارهم . فكلٌ يبكي على ليلاه وبعد أيام قلائل ستبدأ محافظة البحيرة بجميع مراكزها فى التزين لاستقبال عُرس الشوري وتلك المعركة الضروس على أساس أن المحافظة جميعها فى الشوري دائرة واحدة . ولو رجعنا لحديثنا عن انتخابات الشعب وأخذنا نتصفح الأحداث بعمق شديد لوجدنا أن الدلنجات خرجت من هذا العُرس صفر اليدين أو قُل خرجت من المولد بلا حمص فالحزن يعم أرجاء المدينة ويخيم عليها ويسيطر على جنباتها وقد ارتدت الدلنجات ثياب الحداد على ضياع كرسي العمال والفلاحين من بين يديها واستقراره فى كوم حمادة وهذا يعود لأسباب كثيرة منها أن الدلنجات كبندر ترفض الحاج عبد الحميد شكر لماذا لا أدري وإن كنت أرجح لأنه محسوب على بندر الدلنجات المرفوض شكلاً ومضموناً وإن كان البعض أكد لي لو أنهم دفعوا بمحمد حسنين شرشر نقيب المعلمين بالدلنجات ما طار الكرسي من الدلنجات فعبد الحميد شكر الدلنجات باعته بدراهم بخسه وكوم حمادة ساندته بجدارة وإقتداروبهذا يكون حزب الحرية والعدالة بلا مقعد بالدلنجات لأن مقعد الفردي عمال وفلاحين طار واستقر بكوم حمادة والقائمة لديهم بلا هوية لأن الصاوي جاء ترتيبه متأخراً وبذيل القائمة أما فوز الدكتور عبدالله سعد وحامد الطحان مرشحا حزب النور أمر ليس بالغريب ولا مفاجأة لأبناء الدائرة فالأمر كان واضحاً وضوح الشمس من الجولة الأولي فعدد الأصوات التى حصدوها من الجولة الأولي كان حافزاً لهما لاستكمال المعركة بحرفية ومهنية شديدة لقد أثبت حزب النور وأعضائه أنهم كفاءات مقاتلة لا يستهان بها وهناك ملحوظة بسيطة للقراء الدكتور عبد الله نائب الشعب بالدلنجات عن حزب النور هو ابن محافظة كفر الشيخ وليس البحيرة ولا الدلنجات ضعوا مليون خط وخط والحدق يفهم أما الطحان فالبتالي خدماته ستنصب فى المقام الأول لمركزه كوم حمادة ويبقي الحمل الثقيل علي الشيخ محمد حقاق الذي مازال معلقاً حتي نهاية المرحلة الثالثة فى الانتخابات فقد يكون نائباً أو لا فلو كان نائباً عن قائمة حزب النور و ابن الدلنجات قلباً ً وقالباً فحزب النور قد نجح فى حصد عدداً من المقاعد بطريقة اللعب على أوتار وعواطف العامة والبسطاء فأعضاء حزب النور هم نواب العامة والبصمجية هل نائباً كان هؤلاء سبباً فى وصوله لمقعده هذا قادرا على سن القوانين ومراقبة الحكومة ؟؟ أما حزب الوفد كان سلاحاً ذو حدين فى الدلنجات فجمال بلال لشخصه رجل محترم ولكن نزوله فئات على رأس القائمة أطاح به وبرؤس باقي القوائم بالدلنجات لأن جمال بلال كان يحارب لعبد الفتاح حرحش ان كوم حمادة عمال وفلاحين لأن جمال بلال لكي يعتلي الكرسي كان يلزمه أكثر من ثمانين ألف صوت انتخابي وهذا فى غاية الصعوبة فى ظل معركة الإسلامين فنزوله أطاح به وكان القشة التى قسمت ظهر سعيد بيومي مرشح قائمة الثورة مستمرة وأمين عسران مرشح المواطن المصري وليس إئتلاف المواطن المواطن المصري حزب الأمة لأنه لم يكن هناك مسمي بالقوائم بهذا الاسم فخدعوك فقالوا وكذلك نزول بلال ذبح العمدة صبري الهنداوي مرشح قائمة حزب الوسط وأعتقد كل هذا يقع تحت مسمي يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين أو قل من أعمالكم سُلط عليكم وكان نصيب الأسد الموفور من المقاعد للشقيقة مفرخة الرجال الشرفاء المحترمين كوم حمادة فجمال بلال ينطبق عليه المثل الشعبي يا باني فى غير ملكك يا مربي فى غير ولدك فلقد أراح وأتعب وأشقي وأتعس الباقين فـ 48721 ألف صوت انتخابي لو حصل عليهم سعيد بيومي وهو على رأس قائمة عمال وفلاحين لحجزت الدلنجات مقعدا آخر ولكن هذا هو نصيب وبخت الدلنجات المايل التعيس فى أولادها .. أما أبو الأيتام أمين عسران هو حديث المدينة اليوم من تلك المؤامرة التى دبرت بحرفية شديدة ضده فلقد لعب به الضالين وأطفال الشوارع والحانات الكرة ونهشوا لحمه وخدوه لحم ورموه عضم وجلسوا اليوم على المقاهي يمصمصون شفايفهم بعد أن حصلوا منه على ما يكفيهم من أموال ويرددون اليوم على المقاهي ضحكنا عليه وخدنا فلوسه وعقبال المرة الجاية وهو أخطأ بنزوله معركة ليست بالنزيهة ولا الشريفة ولو تحدثنا عن أسباب سقوط أمين عسران فى هذه المعركة لأفردنا لها مُجلدات تنوء بحملها الجبال أبسطها وأولها من سحب أقدامه ودبسه وأوهمه نزولك على رأس القائمة إنت ناجح ناجح وقد قلتها مراراً يا خلق هو لا يحك ظهري مثل ظفري والحداية ما ترميش كتاكيت فمن أوهمه أنه ناجح لو كان يضمن ذلك لخاض هو المعركة أظنكم فهمتوا مقصدي وكل لبيب بالإشارة يفهم .. أما باقي القوائم العشرة بخلاف النور والحرية والعدالة كان زواجها من المرشحين والناخبين زواجاً غير شرعياً أو قل زواجاً عرفياً غير مكتمل الأركان وهو الإشهار فبعض القوائم قبلت هذا الزواج العرفي برغبتها وكامل إرادتها مثل حزب السلام الحاصل على 9002 ألف صوت وكذلك حزب الثورة مستمرة الحاصل على 7437 ألف صوت وكذلك حزب الوسط الحاصل على 11164 وأيضاً حزب المحافظين الحاصل على 4819 ألف صوت وأيضاً حزب الإصلاح والتنمية الحاصل على 17749 ألف صوت وكذلك حزب المواطن المصري الحاصل على 18047 ألف صوت وكذلك حزب مصر الثورة الحاصل على 13281 ألف صوت وكذلك حزب الإتحاد والحاصل على 23108 ألف صوت أما حزب الوفد ظلمه التأخير فى النزول والضرب من تحت الحزام ما بين آه وما بين لأ ونزول جمال بلال على رأ س القائمة فئات قد آثار حفيظة السياسين والواعين لأنهم يعلمون ويعيون جيداً أن أصواتهم ستضيع أدراج الرياح لأن قائمة الوفد فى الفئات قد إكتملت من الدائرة الأولي وتبحث عن مقعد العمال والفلاحين الذي لو حقق النسبة القانونية لكان الكرسي من نصيب عبد الفتاح حرحش ابن كوم حمادة أما حزب الكتلة المصرية الحاصل على 11906 ألف صوت أري أنه أكثر الأحزاب التى تعرضت للظلم حيث لعب الإسلاميون على وتيرة أنه حزب يضم نجيب سويرس وقاموا بعملية غسيل مخ للبسطاء على أساس من يعطي صوته للكتلة فهو كافر ولو دققوا النظر ولو لبرهة لعرفوا أن نجيب سويرس من حزب المصريين الأحرار وهو حزب مشارك فقط فى الكتلة وليس له مرشحين فى الانتخابات فحزب الكتلة قد تعرض لحرب عصابات هو جاء أطاحت به وحرب إشاعات دنيئة أطلقها أصحاب اللحي أضف إلى ذلك أن الأستاذ نجاح عوض مرشح قائمة الكتلة ابن قرية الحوتة وابن إيتاي البارود قد تعرض للخداع من المحيطين به وخاصة من مدير حملة الدعاية الإعلانية عنده لا أذكر اسمه فلقد زين له الأمور وأوهمه بأنه قد نجح بالفعل واستفاد منه الجميع مادياً كأمين عسران مرزوق فكلاهما كان ضحية المحيطون بهم من المرتزقة والطبالين والرقاصين وكدابين الزفة فضلاً عن الخطأ فى القائمة فقائمة حزب الكتلة دفعت بستة مرشحين من ايتاي البارود وحدها والدلنجات مرشح وكوم حمادة مرشح وتجاهلت باقي المراكز فتجاهلهم الناخبون فنجاح عوض أراد هو ورجاله أن يلعبوها صائمة حتي عندما ينجح نجاح عوض بالمقعد وقتها يخرج لباقي المراكز لسانه قائلاً لهم محدش له عندي حاجة انا نجحت بفضل أهل إيتاي البارود ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) السيد المحترم نجاح عوض أنت لشخصك محترم ولكن عليك تنظيف البيت من الداخل وتغير عتبة المتسلقين الوصوليين الذين كانوا سبباً فى ضياعك وضياع حزب الكتلة معك . انتظرونا العدد القادم وتغطية جديدة
تقرير رضا ناجى
تقرير رضا ناجى