أخبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار البحيــــــــــره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جريدة أخبـــــــــار البحيره


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سطور متحركة سيب وأنا سيب بقلم – مصطفي زايد

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مصطفى زايد



.....................................................................
سطور متحركة
سيب وأنا سيب
بقلم – مصطفي زايد
غريب أمر المجتمع المصري والأغرب منه البرلمان الجديد غريب فى كل شئ فى توقيته وفى انتخاباته وفى دعايته وبرامجه الانتخابية التى جعلته برلمان الثورة وأصبح اليوم يتحدث بشرعية البرلمان معتبراً أن شرعية الثورة إنتهت ونسي تماماً أنها هي التى وضعته فى هذا المكان ليكون برلمان الشعب وليس برلمان الحكومة فى البداية كانت طريقة الدعاية غريبة ومستفزة حيث لعبت على عقول الغلابة بالجنة والنار وتحت ستار الدين " ما علينا " المهم إن الشعب سيد قراره وهو فى النهاية حكم الصندوق الانتخابي ولا أحد يعترض حتي فى وجود بعض التجاوزات الدستورية فى كثير من اللجان الانتخابية المهم إنه أصبح برلمان الثورة إذن من المفروض أن يكون هذا البرلمان هو نبض الثورة ويحقق مطالبها ومطالب الشباب الذين ضحوا بأرواحهم وأعينهم التى إصطادها الضباط واحدة تلو الأخرى من أجل حرية وكرامة الشعب المصري ومع ذلك لم يمثل البرلمان 5% من شباب الثورة ما علينا أيضاً كل ما يشغلني ويشغل شباب الثورة الآن هو أن هذا البرلمان أصبح يتحدث على هوي المجلس العسكري الذي ليس له شرعية دستورية فى حكم البلاد وأصبح البرلمان والمجلس فى جهة وشباب الثورة فى جهة أخري وكلا الطرفين يمسك بطرف الحبل حسب نظرية سيب وأنا سيب والبرلمان إذا أردنا أن نكون صادقين مع أنفسنا فهو برلمان غير شرعي لأنه لا يعبر عن كل طوائف المجتمع ولم يتحقق به ما كنت أدعو إليه منذ زمن بعيد وهو التمثيل المتنوع والنسيج المجتمعي فالمجلس يخلو تماماً من طبقة الكادحين وصغار الموظفين وغيرها من الشرائح المغضوب عليها فى برلمان الشعب علماً بأن هؤلاء هم الأغلبية الساحقة من الشعب فلا يوجد حى ولا قرية ولا عزبة ولا حتى زقاق فى مصر يخلو من السادة الكادحين " التعبانين ملة " والتى إشتكت الظروف السيئة وضيق المعيشة من ظروفهم ومل الجزارين والفكهانية وبتوع الأحذية والملابس من عدم تعاملهم معهم وأصبحو يضعوا لكل سلعة أكثر من إستخدام فالحزاء مثلا للقدمين ومسند للرأس عند النوم ووسيلة تأديب للأولاد والجلباب ملبس وغطاء ومفرش وحبل وسلة للأمتعة أحياناً فكيف يكون برلمان الشعب ولا يمثلهم أضف إلى ذلك أن البرلمان أصبح إخواني بحت بأغلبية كبيرة تحمل بين طياتها ديكتاتورية كبيرة وإن صلح فكر الإخوان أنا لا أقصد حزب بعينه ولكن أتحدث من منظور أعم وأشمل وهو التمثيل البرلماني والشرعية الفعلية التى تحقق رغبات الشعب ولا تحقق مصالح البرلمان ودستورية أعضائه وإن صح القول بأن هناك إتفاق مسبق ما بين الإخوان والمجلس العسكري أو لم يصح ففي الحالتين يكن كارثة كبري ففي الحالة الأولي وهي إتفاق الإخوان مع المجلس العسكري ستكون شرعية الإخوان للوصول للبرلمان باطلة حيث إعتمدت على الحيلة وخداع الشعب وإن كذبت هذه الرواية فسنتحول تلقائياً للحالة الثانية وهي إعتقاد الشعب وشكهم فى أحقية الإخوان وهي أيضاً كارثة كبري فكيف يثق الشعب فى أناس بدأوا معهم حياتهم السياسية بظن وإن كان مجرد ظن أو شك ففي الحالتين تلاشت وإختفت نظرية الشعب يريد .... وأصبح البرلمان يريد ومادام البرلمان إخواني فلابد أن نقول الإخوان يريد .. وليس الشعب ومن هنا لابد أن نتفق أننا مطالبين بإحدي أمرين إما أن يتحول الشعب كله إخوان أو أن يلبي الإخوان حاجة الشعب والأمريين كلاهما صعب فالشعب والإخوان والمجلس العسكري والبرلمان الجميع تحت نظرية سيب وأنا سيب

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى