يا سادة هذه مؤسسة حكومية .. وليست وسية أو تكية
إيصالات أمانة شرط بقاء عبد الرؤوف وعبد المقصود عمالاً بمستشفي الدلنجات العام
كتب – رضا ناجي
أيا كان الخطأ الذي ارتكباه عاملا مستشفي الدلنجات العام عبد الرؤوف مصطفي محسن وعبد المقصود جمعة عابدين هذا لا يعطي الحق لأي مسئول أياً كان لا فى وزارة الصحة بأكملها ولا فى الإدارة الصحية بالدلنجات ولا فى مستشفي الدلنجات العام على أن يجبرهما ولا يشترط عليهما التوقيع على إيصال أمانة أو إقرار أو حتي على ورقة بيضاء ولا حتي ورقة لحمة مقابل عودتهما لعملهما كعمال بالمستشفي لأن لا القانون ولا حتي العرف يعطيهم هذا الحق فهذه مؤسسة حكومية تحكمها ضوابط وقوانين وليست وسيه أو تكية تركها لهم آبائهم وأجدادهم القصة بأكملها رواها لي العاملان عندما كنت بالمستشفي الأسبوع الماضي من باب الصدفة البحتة ودون قصد منهما فى النشر فلقد رأيت عبد المقصود يفترش أحد سلالم مستشفي الحميات مهموماً فقال لقد وقع منا خطأ دون قصد أو عمد أو الإضرار بالمستشفي فلم نبغي أو نقصد إلا عملاً إنسانياً فلقد طلب مني أحد الأفراد من قرية أبو صمادة إفادة تقول أنه كان مريضاً وهذا الشخص مجنداً بالقوات المسلحة فقمت أنا وزميلي عبد الرؤوف بعمل الإفادة وإعتمادها من نائب أول مدير مستشفي الدلنجات العام وهو الدكتور هاني السعيد وختمناها بخاتم الشعار وأخذها صاحبها وتوجه لوحدته العسكرية وهناك طلبوا منه صورة طبق الأصل من هذه الإفادة فعاد بها إلينا فقمنا بتحرير إفادة جديدة له عليها توقيع نائب ثاني مدير المستشفي وهو الدكتور رضا بكر وللأمانة هذا التوقيع لم يكن بعلم الدكتور رضا بكر ولكنه كان توقيعنا نحن بإسمه وتوجهنا لإعتمادها من الدكتور هاني السعيد نائب أول مدير المستشفي لإعتمادها بخاتم الشعار . وهنا شك فى الأمر لأنه تذكر أنه كان قد وقع وختم على نفس الإفادة مسبقاً وأخبرنا أنها مزورة وهذا ليس توقيع الدكتور رضا بكر وحولنا للشئون القانونية وتم التحقيق معنا بالمستشفي على يد المحقق القانوني بالمستشفي وهو محمد الفقي وبعد إجراء التحقيق مباشرة قام الدكتور عاصم نجم مدير المستشفي بفسخ تعاقدنا بالمستشفي علماً أنهما يعملان منذ أكثر من خمس سنوات بالمستشفي ثم قمنا بتقديم تظلم للإدارة الصحية بالدلنجات وأخبرنا شفاهة رئيس الشئون القانونية سامي أبو السعود أن أمر التحقيق لم يبت فيه بعد وأن فسخ العقد لا يأتي من الخطأ الأول وخصوصاً أنتما مشهود لكما بحسن السير والسلوك فى العمل وعليكما بالعودة لعملكما مؤقتاً لحين صدور القرار وبالفعل توجهنا للمستشفي صبيحة يوم الأربعاء الماضي 4 يناير 2012 وفوجئنا أن السيد نائب ثاني مدير المستشفي وهو الدكتور رضا بكر يطلب منا التوقيع على إيصالات أمانة أو إقرارات بعدم القيام بأي شغب أو مشكلة بالمستشفي مقابل عودتنا لعملنا وبالفعل قمنا بالتوقيع وبناءاً عليه توجهنا لعملنا صبيحة يوم الخميس الماضي 5 يناير 2012 وفوجئنا بمدير المستشفي الدكتور عاصم نجم يمنعنا من ممارسة عملنا بالمستشفي عن طريق رئيس العمال سعيد الشفيعي الذي طلب منا مغادرة المستشفي لحين البت فى أمركما
إيصالات أمانة شرط بقاء عبد الرؤوف وعبد المقصود عمالاً بمستشفي الدلنجات العام
كتب – رضا ناجي
أيا كان الخطأ الذي ارتكباه عاملا مستشفي الدلنجات العام عبد الرؤوف مصطفي محسن وعبد المقصود جمعة عابدين هذا لا يعطي الحق لأي مسئول أياً كان لا فى وزارة الصحة بأكملها ولا فى الإدارة الصحية بالدلنجات ولا فى مستشفي الدلنجات العام على أن يجبرهما ولا يشترط عليهما التوقيع على إيصال أمانة أو إقرار أو حتي على ورقة بيضاء ولا حتي ورقة لحمة مقابل عودتهما لعملهما كعمال بالمستشفي لأن لا القانون ولا حتي العرف يعطيهم هذا الحق فهذه مؤسسة حكومية تحكمها ضوابط وقوانين وليست وسيه أو تكية تركها لهم آبائهم وأجدادهم القصة بأكملها رواها لي العاملان عندما كنت بالمستشفي الأسبوع الماضي من باب الصدفة البحتة ودون قصد منهما فى النشر فلقد رأيت عبد المقصود يفترش أحد سلالم مستشفي الحميات مهموماً فقال لقد وقع منا خطأ دون قصد أو عمد أو الإضرار بالمستشفي فلم نبغي أو نقصد إلا عملاً إنسانياً فلقد طلب مني أحد الأفراد من قرية أبو صمادة إفادة تقول أنه كان مريضاً وهذا الشخص مجنداً بالقوات المسلحة فقمت أنا وزميلي عبد الرؤوف بعمل الإفادة وإعتمادها من نائب أول مدير مستشفي الدلنجات العام وهو الدكتور هاني السعيد وختمناها بخاتم الشعار وأخذها صاحبها وتوجه لوحدته العسكرية وهناك طلبوا منه صورة طبق الأصل من هذه الإفادة فعاد بها إلينا فقمنا بتحرير إفادة جديدة له عليها توقيع نائب ثاني مدير المستشفي وهو الدكتور رضا بكر وللأمانة هذا التوقيع لم يكن بعلم الدكتور رضا بكر ولكنه كان توقيعنا نحن بإسمه وتوجهنا لإعتمادها من الدكتور هاني السعيد نائب أول مدير المستشفي لإعتمادها بخاتم الشعار . وهنا شك فى الأمر لأنه تذكر أنه كان قد وقع وختم على نفس الإفادة مسبقاً وأخبرنا أنها مزورة وهذا ليس توقيع الدكتور رضا بكر وحولنا للشئون القانونية وتم التحقيق معنا بالمستشفي على يد المحقق القانوني بالمستشفي وهو محمد الفقي وبعد إجراء التحقيق مباشرة قام الدكتور عاصم نجم مدير المستشفي بفسخ تعاقدنا بالمستشفي علماً أنهما يعملان منذ أكثر من خمس سنوات بالمستشفي ثم قمنا بتقديم تظلم للإدارة الصحية بالدلنجات وأخبرنا شفاهة رئيس الشئون القانونية سامي أبو السعود أن أمر التحقيق لم يبت فيه بعد وأن فسخ العقد لا يأتي من الخطأ الأول وخصوصاً أنتما مشهود لكما بحسن السير والسلوك فى العمل وعليكما بالعودة لعملكما مؤقتاً لحين صدور القرار وبالفعل توجهنا للمستشفي صبيحة يوم الأربعاء الماضي 4 يناير 2012 وفوجئنا أن السيد نائب ثاني مدير المستشفي وهو الدكتور رضا بكر يطلب منا التوقيع على إيصالات أمانة أو إقرارات بعدم القيام بأي شغب أو مشكلة بالمستشفي مقابل عودتنا لعملنا وبالفعل قمنا بالتوقيع وبناءاً عليه توجهنا لعملنا صبيحة يوم الخميس الماضي 5 يناير 2012 وفوجئنا بمدير المستشفي الدكتور عاصم نجم يمنعنا من ممارسة عملنا بالمستشفي عن طريق رئيس العمال سعيد الشفيعي الذي طلب منا مغادرة المستشفي لحين البت فى أمركما