مصطفى مكايد يكتب : أهالى البستان يحتجزون طلبة كلية الزراعة بالبستان إعتراضا على نقل الكلية الى دمنهور

أهالى البستان يحتجزون طلبة كلية الزراعة بالبستان إعتراضا على نقل الكلية الى دمنهور
كتب مصطفى زايد
إعتدى أهالى البستان على طلبة ومدرسى وأساتذة كلية الزراعة بالبستان ومنعوهم من دخول الكلية وذلك بسبب القرار المفاجىء بنقل كليتى الزراعة والطب البيطرى إلى دمنهور العاصمة علما بأن تكلفة المبانى والمنشآت التى أقيمت فى البستان بالدلنجات لتنفيذ كليتى الزراعةوالطب البيطرى تتعدى الـ 350 مليون جنيه مصرى وهذا الرقم الكبير لا يشمل الموظفين ومرتباتهم وبعض النثريات من الخسائر الأخرى للأهالى من محلات ومساكن مؤجرة مما سيسبب ضرر كبير لأهالى قرية البستان بالدلنجات ، هذا وقد تجمهر الأهالى أمام كلية الزراعة بالبستان ومنعوا الجميع من الدخول معلنين الإعتصام المفتوح حتى حضور المحافظ ورئيس جامعة دمنهور د . حاتم صلاح الدين للوصول إلى حل يرضى هذه الجماهير المتضررة من نقل هذه الكليات ولو بالابقاء على إحداها فى البستان ومنع حدوث خسائر مادية واقتصادية كبيرة .هذا وقد صرح الأهالى لمراسل الجريدة بأنهم لو استمر الوضع هكذا سوف يقوم الأهالى بحجز الطلبة داخل المبانى ومنعهم من الخروج .

الفنانة ليلى طاهر فى حوار حصرى للوطن
لا يستطيع أحد إيقاف الفن المصرى لأنه رسالة سامية
أجرى الحوار - مصطفى زايد
مصر تحتاج لتوحد وقيادة قوية تعبر عن رغبات الشعب كله
ولدت شرويت مصطفى ابراهيم فى شبرا حصلت على بكالوريوس معهد خدمة اجتماعية عملت فى السينما فى ادوار البطولة بشكل مباشر حيث اكتشفها المنتج نجيب رمسيس وفيما بعد زحفت الى الادوار الثانية وبعد ان افتتح التليفزيون ابوابه عملت فى الكثير من المسلسلات منها : "عادات وتقاليد" و"الليل والبرارى" "عائلة شلش" "الزواج على طريقتى" "طارق السماء " "محاكمة الدكتورة منى" "عزيزة" "" "عالم بدون اسرار" "المتهم مين" "القانون لا يعرف عائشة" من مسرحياتها : "الدبور" "غراميات عفيفى" "السنيورة تكسب" "زواج مستر سلامة" تهافت المخرجون على جمال ليلى طاهر فى بدايتها فاسندوا اليها ادوار البطولة وفى كل هذا التاريخ فان الادوار المكتوبة لم تساعد ليلى طاهر التى وجدت نفسها ممثلة كوميدية بارعة فى التليفزيون النجمة .كبيرة ليلى طاهر بعد فترة اختفاء عادت من جديد للظهور الفني من خلال السينما التي تركتها طويلا رغم ان بداياتها كانت من خلالها.
ليلى طاهر قدمت دور أم محمد هنيدي في فيلمه المعروف رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، والآن تعيد نفس الدور في المسلسل التليفزيوني . ، فهل هناك ضرورة لإعادة الشخصية من وجهة نظرها.
البعض يرى عدم تأقلم ليلى طاهر مع دور الفلاحة فكيف تستطيع التغلب على أدائها لتجسيد هذه الشخصية.

ـ كيف تم ترشيحك مرة أخرى بنفس دور الأم بمسلسل 'مبروك أبو العلمين حمودة'؟
ـ نجاح فيلم مبروك أبو العلمين شجع القائمين على المسلسل المأخوذ عن الفيلم ترشيحي مرة أخرى وإعجابي انه دور مختلف عن شخصيتي المعروفة عند الجمهور.
ـ أليس من الصعب عليك أداء شخصية الفلاحة؟

ـ ليس من الصعب عليَّ التلون في الأدوار أنا أمثل منذ زمن وعندي الخبرات الكثيرة التي تساعدني على الدخول للشخصية التي أرشح لها بشكل بسيط، وأقدم دور الأم في ا لمسلسل الذي أطلق عليه 'مسيو رمضان أبو العلمين' واسلوب الأم في المسلسل مختلف تماما عن الفيلم لأننا شاهدنا في السينما ارتباطها بالقيم والعادات والتقاليد، أما في المسلسل ...
فانها تطلب من ابنها عمل أي شيء ولو كان مخالفا للقانون والعادات والتقاليد.
فتقول لابنها هات أي فلوس المهم نجد الطعام والشراب ومستلزمات الحياة، وهنا الفكر والرأي مختلفان تماما عن الفيلم، وهذا له أسبابه التي يطرحها المسلسل في حلقاته ليفسر لماذا تغيرت الشخصيات بهذا الشكل غير المتوقع وإلى أين تسير!
ـ كيف ترين الدراما الآن على الفضائيات؟
ـ هناك تطور واضح على مستوى الدراما المطروحة على القنوات، وأرى انفاق كبير على التقنيات المستخدمة فيها مثل آلات التصوير ال'هاي ديفينيشن' وهي باهظة التكاليف لكنها تقدم صورة متميزة فأقبلت شركات الانتاج على شرائها لتجميل الصورة والتعبير القوي عن أبعادها الفنية والدرامية، لكنني أرى انتقاء الاعمال وألا تتم الموافقة على سيناريوهات ضعيفة لمجرد ان سعرها صغير أو لأسباب أخرى.
ـ نلاحظ قلة عمل جيلك في السينما والدراما، ما السبب؟
ـ جيلي مطلوب جدا في المجالين، لأن أي عمل لابد أن يتضمن دور الأم ونحن نجسده بشكل مقنع للجمهور، وأنا أرفض اختيار دور أم غير مؤثر في الأحداث.
ـ وهل دور الأم يؤثر في أحداث العمل الفني ؟
ـ بالتأكيد، وإلا ما كان لها ضرورة، لكن في بعض الأحيان يهمل الكاتب شخصيتها من أجل التركيز على بطل أو بطلة العمل، لكن الأم دورها مؤثر مثلما هي في الواقع محور الأسرة والعائلة.

ـ لماذا لا نرى بطولات منفردة لدور الأم على الشاشة؟
ـ هذا يعود الى المؤلفين والمنتجين لأنهم يسيرون وراء الموضة الفنية، ان نجح دور معين يتكرر على الشاشة، وأن لم ينجح يبحثوا عن غيره، رغم أن الأفلام القديمة التي تناولت دور الأم أيام أمينة رزق وفردوس محمد وغيرهما نالت اعجاب الجمهور ويتابعونها حتى الآن على شاشات الفضائيات.
ـ ما هى الأعمال التى تعتزين بها؟
ـ انا بعمل الادوار اللى بحبها واللى هتعجب
الجمهور الى حد ما........لازم يكون عمل جيد وجميع الاعمال لها بصمة وأعتز بها مثل ..الايدى الناعمة وصلاح الدين وزوج فى اجازة.
ـ هل كنتى تتوقعين نجاح فيلم (رمضان مبروك أبو العلمين حمودة) ؟
ـ كنت متوقعة النجاح .بس مش بهذا القدر ودرجة النجاح مع الجمهور أكثر من اى وقت لكن النهاردة لازم أحافظ على هذا التاريخ وثقة الناس ولن أتراجع عن التمثيل الااذا كان فى عمل جيد...
ـ ما هو الفرق بين نجوم زمان واعمالهم وحاليا؟..
ـ الفن هو الفن فى الماضى والحاضر لازم يكون فى هدف وفى فنانين بشتغلوا حبا فى المال والشهرة..على العكس زمان كان اللى يشتغل فى الفن كان مؤمن بالرسالة فى الجيل اللى قبلى كانوا يقولوا الفنان ملوش

شهادة ميلاد يعنى لا قيمة له .انما فى جيلى كان شرف وقيمة عظيمة وكان يوجد تقييم فى جميع النواحى .
ـ ما هو الجديد لدى للفنانة؟
ـ ان شاء الله الجزء الثالث من الباب فى الباب

والذى يعرض فى رمضان القادم ......ونساء فى الاسلام .أحدث عمل هشارك فيه وهقوم بدور السيدة سارة ما هو الهدف من الهجوم على الفنانين؟ القصد من ذلك وقف الفن لان الفن المصرى له تاريخ قديم ولن يقدروا على ذلك.
ـ ايه رأيك ف اللى بيحصل فى البلد؟
ـ رأى ان احنا امتى هنوصل لبر الامان ولا بعد خسارة البلد اقتصاديا بعد فوات الاوان ...انا شايفة اليومين دول فى رغبة فى التوافق مع المعارضة وهذه خطوة ايجابية ولابد من التوافق ليس مع المعارضة فقط ولكن مع شباب مصر والشارع المصرى .ولا يجب ان ندخل الدين فى الحكم لان السياسة فيها اساليب غير نظيفة ولا يجب الخلط لان الدين الاسلامى فوق كل شئ .