أكتبها اليوم ليس لشماتة فى أحد ولكن قد قلتها مراراً وتكراراً ناصحاً منذ زمن بعيد وأنا أسدي النصيحة لأمين عسران أن يبتعد عن خزعبلات السياسة وآلاعيب شيحة القذرة وأن يظل هكذا فى نظر الجميع رجل الخير الذي يعطي عطاء من لا يخشي الفقر وكتبتها له فى عام 2010 بجريدة الأنباء المصرية الدولية تحت عنوان ( ولا الضالين .. لأ يا أمين ) وقتها قامت الدنيا ولم تقعد وحرروا ضدي بلاغات وقضايا وقلتها له منذ شهرين وفى نفس مكاني هذا تحت عنوان ( لو نجحت يا أمين .. هنكلم مين ولا مين !) ولكن للأسف الشديد أهل الشر أوهموه أنني أريد إبتذاذه مادياً وكانوا يريدونه بالنسبة لهم هو البقرة الحلوب وكانوا يعلمون أنه لن يفوز بالمقعد ولكنهم كانوا يقولون وبنفس النص ( هو يعني وحياة أهله تعبان فى الفلوس دي ) والله لناخدوا فلوسه ونضربوه على قفاه وندولوا خابور . وها هم قد صدقوا فيما قالوا ووعدوا ولعل أبو الأيتام قد يكون تعلم الدرس جيداً وعرف من يحبه لشخصه ومن يحبه لماله . قلت له مراراً وتكراراً ولعمه الحاج سعيد مرزوق عندما جاءني فى بيتي طالباً مساندتي ومساندة أهلي لأن الحاج أمين بالفلاحي كده يبقي ابن عم مراتي قلت له وبالنص فوز أمين مرزوق بالكرسي يشّرف مراتي ولا يشّرف رضا ناجي وأخبرته وبالنص يا حاج سعيد بلّغ الحاج أمين وعرّفه أنه مضحوك عليه من أقرب الرقاصين وكدابين الزفة والمرتزقة المحيطون به . قلتها له الناس تريد نائباً واعياً وليست زكيبة فلوس و18047 ألف صوت هذا لا يعد رقم بالنسبة لعطاءك وأعمالك الخيرية دا إنت حتي محصلتش حزب محمد الفيومي فرقمه بالنسبة لك يعتبر إنجاز ونجاح بكل المقاييس . ويجعلنا ننحني إحتراماً وإجلالاً ونرفع القبعة لمحمد الفيومي . سيدي الفاضل عليك بإعادة ترتيب أوراقك وتغيير من كانوا سبباً فى ضياعك وأنت ونحن وجميع أهل الدلنجات يعرفونهم بالأسم فرداً فرداً وغير عتبة بيتك من الحاشية المرتزقة وأنا قلت اللي عندي زي كل مرة وإنت حر علشان ما نرجعش تاني نقول مش قلتلك يا أمين ! . هذا بكل صراحة
بقلم رضا ناجى
بقلم رضا ناجى